دانلود جدید ترین فیلمها و سریالهای روز دنیا در سایت 98Movies. اگر در جستجوی یک سایت عالی برای دانلود فیلم هستید به این آدرس مراجعه کنید. این سایت همچنین آرشیو کاملی از فیلمهای دوبله به فارسی دارد. بنابراین برای دانلود فیلم دوبله فارسی بدون سانسور نیز می توانید به این سایت مراجعه کنید. در این سایت امکان پخش آنلاین فیلم و سریال همراه با زیرنویس و فیلمهای دوبله شده به صورت دوزبانه فراهم شده است. بنابراین برای اولین بار در ایران شما می توانید فیلمهای دوبله شده را در تلویزیونهای هوشمند خود به صورت دوزبانه و آنلاین مشاهده نمایید.
بوتين يعرض على الشرع التعاون العملي ويؤكد دعمه لوحدة أراضي سورياأونروا" تحذّر: غزة تعود إلى "النقطة صفر" وسط انهيار متسارعغارات إسرائيلية ليلية على جنوب لبنانغارات أميركية جديدة على اليمنابو طير يكتب : الخصوم الذين يهددون حياة الرئيسالملك وولي العهد يتلقيان برقيات بالذكرى السابعة والخمسين لمعركة الكرامةالنشامى ينتصر على فلسطين ويستقبل هدية الكويتجيش الاحتلال الإسرائيلي يعلن توسيع عمليته البرية في قطاع غزة إلى رفحالخارجية ترحب باطلاق سراح المعتقل الأميركي غليزمان في أفغانستانوفيات اليوم الخميس 20-3-2025ولي العهد : كل الدعم وأمنياتنا بالنجاح والتوفيق لعمّي الحبيبحماس: المحادثات مستمرة مع الوسطاء لوقف الحرب على غزةأجواء عاصفة وتحذيرات .. والأرصاد عبر "رم": المملكة تحت تأثير كتلة هوائية باردة .. !!أسعار الذهب محليًا تسجل مستوى تاريخيًا جديدًا.4 مليون دينار الإيرادات المحلية في الشهر الأول من العامترامب يعلن حربا تجارية على الأصدقاء والأعداء سويا .. نخبرك القصة كاملةالبحث الجنائي يُعيد مجموعة من المصاغات الذهبية سرقت من أحد المنازل في محافظة البلقاءارتفاع حصيلة شهداء غزة إلى 506 شهداءحماية المستهلك: تدعو المواطنين الى شراء مستلزمات العيد مبكراالعيسوي: ثبات المواقف الأردنية يعكس التزاماً راسخاً تجاه حقوق الأمة
التاريخ : 2020-11-13

بداية غير موفقة للمجلس الجديد

د. صبري الربيحات

الوجوه البهية لنواب المجلس التاسع عشر طلت علينا وهي مليئة بنشوة الفرح والنصر وهذا حق لهم لا احد ينازعهم عليه. المؤسف ان بعض الاعضاء الجدد للمجلس اطلوا في مهرجانات اقاموها والبلاد تحت حظر اقره امر دفاع يمنع اي مواطن مغادرة مكان اقامته ويمنع التجمهر ويعاقب من لا يرتدي الكمامة ويجرم من يحمل السلاح في الاماكن العامة ويعاقب من يطلق النار ومن يروع الناس.

جملة الجرائم التي تم ارتكابها من قبل بعضهم، كاستعراض وتجول وقيام برعاية ومباركة اعمال الخروج على القانون كافية لمعاقبته وسجنه وربما اسقاط عضويته في المجلس لارتكابه كل هذه الجرائم التي تتجاوز عقوبتها السجن لسنوات.

لا أعرف ما الذي يدور في رأس رئيس حكومتنا ووزير داخليته وجهاز الضبط الاداري وهم يشاهدون المهرجانات والمواكب التي جابت شوارع واحياء المملكة التي من المفترض انها ممتثلة لاوامر الدفاع وملتزمة بالحظر الذي اعلنت عنه الحكومة قبل ايام في مؤتمر صحفي ازعج الكثير من الناس.

كيف لهذه الحكومة ان تواجه المجتمع وتطالبه بالامتثال والانصياع وهم يشاهدون وعلى مدار الساعة عشرات الالاف يجوبون الشوارع
ويطلقون النار ويخرقون قواعد الحظر ويخالفون قواعد التباعد وشروط الصحة العامة دون ان نسمع عن اعتقال شخصية واحدة من الشخصيات التي رعت حوادث الاختراق وشاركت في الخروج على القانون وتعريض صحة المواطن والمجتمع لمخاطر انتشار وتفشي الوباء الذي اصبح قدرا يواجهه الجميع ويربك قدراتنا الصحية ويخلخل كل القواعد والشروط والاوضاع التي استقرت عليها حياتنا.

الاستهلال الذي اطل به النواب المنتخبون على الشعب الاردني والاعلام استهلال غير موفق فمن غير المقبول ولا المعقول ان تكون اطلالة اعضاء المجلس الجديد في حادثة يشاركون فيها في اختراق القانون ويساهمون في اعمال وافعال تهدد امن وسلامة المجتمع وتظهر استقواء على الدولة ومؤسساتها.

يعرف الجميع ان الانتخابات اجريت في اوقات عصيبة واستثنائية. في كل ارجاء البلاد حاول الناس ان يكيفوا اوضاعهم للتعامل مع القوانين التي تحكم العملية. وفي اجواء الفاقة والجوع والحاجات الاقتصادية الملحة لم ينتظر الكثير من الناخبين المنظرين ولا الساسة والمبشرين بل تجاوبوا مع كل من عرض عليهم المساعدة الطارئة التي قد تسد بعضا من حاجاتهم.

في العديد من ارجاء البلاد لم يقبل الناس على الصناديق ولم ير الكثير من الناس أثرا للصفات التي ألصقها القائمون على ادارتها حيث استولى بعض المرشحين على مناطق كاملة واعلنوها مناطق مغلقة في سلوك لا يخلو من البلطجة والاستعراض وقد تحولت الاصوات الى سلع يجري عرضها في الاسواق وتتم المزاودة عليها مرة وثانية وثالثة.

الحكومة التي تجابه جائحة الكورونا وتحاول التعامل مع تبعاتها الاقتصادية وترفع شعار سيادة القانون وسرعة الاستجابة الى كل خرق من خروقاته وضعت نفسها اليوم تحت وابل من الاسئلة حول صحة هذا الادعاء. لا أعتقد ان اي مواطن سيصدق ما يقال في المؤتمرات الصحفية حول جدية الحكومة في التعامل مع الخروقات والاشخاص والمواقف ان لم تبرهن للناس على قدرتها على معاقبة الكبير قبل الصغير وبوضوح وعلنية فالمواربة والمسايرة لا يصنعان وطنا قويا بل يهيئان البيئة للفساد والخروج على القانون.

الغد

عدد المشاهدات : ( 11297 )
   
الإسم
البريد الإلكتروني
نص التعليق
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط ،
ويحتفظ موقع 'الرأي نيوز' بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أو خروجا عن الموضوع المطروح ، علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .